فصل: أحاديث مختلفة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: نصب الراية لأحاديث الهداية **


 أحاديث مختلفة

- أحاديث القسمة لمن غاب عن الوقعة‏:‏ لمذهبنا حديث أبي موسى في ‏"‏الصحيحين‏"‏ ‏[‏عند البخاري في ‏"‏المغازي - باب غزوة خيبر‏"‏ ص 607 - ج 2، وعند مسلم ‏"‏باب في فضائل جعفر، وأهل سفينتهم‏"‏ ص 304 - ج 2‏.‏‏]‏ عن أبي بردة عنه قال‏:‏ بلغنا مخرج النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وإخوان لي، أنا أصغرهم‏:‏ أحدهما أبو بردة، والآخر أبو رهم، في بضع وخمسين رجلًا من قومي، فركبنا سفينة، فألقتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، وأصحابه عنده، فقال جعفر‏:‏ إن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بعثنا ههنا، وأمرنا بالإِقامة، فأقيموا معنا، فأقمنا حتى قدمنا، فوافقنا النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ حين افتتح خيبر، فأسهم لنا، ولم يسهم لأحد غاب عن فتح خيبر، إلا أصحاب سفينتنا، مختصر‏.‏ وحمله بعض الشافعية على أنهم شهدوا قبل جواز الغنائم، وقال ابن حبان في ‏"‏صحيحه‏"‏‏:‏ إنما أعطاهم من خمس خمسه عليه السلام ليستميل به قلوبهم، ولم يعطهم من الغنيمة، لأنهم لم يشهدوا فتحه، انتهى‏.‏

- حديث الخصم‏:‏ وللشافعية ما أخرجه البخاري ‏[‏عند البخاري في ‏"‏غزوة خيبر‏"‏ ص 608 - ج 2‏.‏‏]‏، عن أبي هريرة قال‏:‏ بعث رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، أبانًا على سرية من المدينة قبل نجد، فقدم أبان، وأصحابه على رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ بخيبر، بعد ما افتتحها، إلى أن قال‏:‏ فلم يقسم لهم، مختصر‏.‏

- الحديث السابع‏:‏ قال عليه السلام في ‏"‏طعام خيبر‏"‏‏:‏

- ‏"‏كلوها، واعلفوها، ولا تحملوها‏"‏،

قلت‏:‏ رواه البيهقي في ‏"‏كتاب المعرفة‏"‏ أخبرنا علي بن محمد بن بشر، أنا أبو جعفر الرزاز ثنا أحمد بن الخليل ثنا الواقدي عن عبد الرحمن بن الفضل عن العباس بن عبد الرحمن الأشجعي عن أبي سفيان عن عبد اللّه بن عمرو، قال‏:‏ قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ يوم خيبر‏:‏ ‏"‏كلوا، واعلفوا، ولا تحتملوا‏"‏، انتهى‏.‏ قلت‏:‏ رواه الواقدي في ‏"‏كتاب المغازي‏"‏ بغير هذا السند، فقال‏:‏ حدثني ابن أبي سبرة عن إسحاق ابن عبد اللّه بن أبي فروة عن عبد الرحمن بن جابر بن عبد اللّه عن أبيه، قال‏:‏ لما انتهينا إلى الحصن، والمسلمون جياع، إلى أن قال‏:‏ فوجدنا واللّه فيه من الأطعمة ما لم يظن أن هناك من الشعير، والثمر، والسمن، والعسل، والزيت، والودك، ونادى منادي رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ‏:‏ كلوا، واعلفوا، ولا تحتملوا، يقول‏:‏ ولا تخرجوا به إلى بلادكم، فكان المسلمون يأخذون مدة مقامهم طعامهم، وعلف دوابهم، لا يمتنع أحد من ذلك، مختصر، قال البيهقي‏:‏ في إسناده ضعف، ويعارضه حديث رواه أبو داود في ‏"‏سننه‏"‏ ‏[‏عند أبي داود في ‏"‏المغازي - باب في حمل الطعام من أرض العدو‏"‏ ص 13 - ج 2‏]‏ من طريق ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن ابن حرشف الأزدي حدثه عن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، قال‏:‏ كنا نأكل الجزر في الغزو، ولا نقسمه، حتى أن كنا لنرجع إلى رحالنا، وأخرجتنا منه مملوءة، انتهى‏.‏ قال البيهقي‏:‏ وسند الآخر ضعيف، قال ابن القطان ‏"‏في كتابه‏"‏‏:‏ وابن حرشف هذا لا أعرفه موجودًا في شيء من كتب الرجال التي هي مظان ذكره، فهو مجهول جدًا، انتهى‏.‏